حتى الصحف الصينيه

قالت صحيفة(سبورتس نيوز)الصينية المعنية بالشئون الرياضية أن منتخب الفراعنه حقق بالأمس فوزا هو الأغلى وخاض مباراة هى الأصعب قياسا بكافة المواجهات السابقه على قوتها وشراستها ، مؤكدا جدارته بالتربع على عرش الكرة الأفريقية ملكا متوجا بغير منازع ، وقد بات قاب قوسين أو أدنى من تحقيق إنجاز غير مسبوق فى التاريخ الكروى. ونوهت الصحيفه الصينية الى أنه يكفى الفراعنه شرفا وفخرا تغلبهم على كافة الفرق الأفريقية والعربية التى تأهلت لمونديال كأس العالم فى جنوب أفريقيا عام 2010 بدءا بنيجيريا ومرورا بالكاميرون وإنتهاء بالجزائر. وقالت إن "أحفاد الفراعنه" لقنوا "ثعالب الصحراء" - الذين حرموهن من حلم التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا- درسا بليغاً في فنون اللعبة بمهاره وحرفية عاليه وفى لسلوك الراقى فكانوا الأفضل طيلة مجريات المباراة بشوطيها ووقتها الاضافى وكان بإمكانهم تسجيل المزيد من الأهداف لولا الفرص الضائعه. وإعتبرت الصحيفه أن لانجولا وبنين إسهاما نسبيا فى موقعة الأمس رغم خروج كليهما من الأدوار المبكره للبطوله،، الأولى هى الدوله المضيفه بالنظر الى الجهد الخارق الذى بذلته قواتها الأمنية للحفاظ على الأجواء هادئة بعيدا عن أى مناوشات بين الفريقين اللدودين ، أما الثانية بنين فقد أبدى الحكم كوفى كودجا شجاعه منقطعة النظير وإتخذ قرارات حاسمه بطرده ثلاثة لاعبين من الفريق الجزائرى ،، فيما لاتستقيم أبدا الاتهامات التى وجهت له بحياكة مؤامرة ضد الفريق الجزائرى إستهدفت هزيمته لأنه إن صح دخوله فى مؤامرات فكان المنطق يفترض أن تكون ضد الفريق المصرى للثأر منه وهو الذى ألحق الهزيمة بفريق بلاده 2- صفر حين لاقاه ضمن المجموعه الثالثه للبطوله.